-A +A
الوكالات ـ لندن
دعت منظمة العفور الدولية الحكومة الأمريكية إلى «مضاعفة الجهود» من أجل حل مسألة معتقلي جوانتانامو وإغلاق المعسكر، في حين أعلن الرئيس باراك أوباما للمرة الأولى الأربعاء أن المعسكر لن يقفل نهاية يناير (كانون الثاني) كما كان مقررا.
وقالت منظمة «امنستي انترناشونال» التي تدافع عن حقوق الإنسان في بيان نشر الأربعاء: يتوجب على الحكومة الأمريكية مضاعفة الجهود من أجل إيجاد حل لمستقبل السجناء الذين ما زالوا في معسكر جوانتانامو.

وبعد اتهام السلطات الأمريكية باعتماد حتى الآن «سياسة الخوف كي لا تحترم حقوق الإنسان»، دعت سوزان لي (المسؤولة عن منطقة أمريكا في المنظمة) واشنطن إلى إطلاق سراح السجناء أو محاكمتهم في محاكمات عادلة. وفي مقابلة مع محطة التلفزيون الأمريكية (إن بي سي) الأربعاء، أقر الرئيس الأمريكي للمرة الأولى أنه لن يكون بالإمكان إغلاق سجن جوانتانامو في الموعد المقرر أواخر يناير (كانون الثاني) كما كان تعهد لدى وصوله إلى البيت الأبيض. وردا على سؤال حول موعد إغلاق السجن في القاعدة الأمريكية، قال أوباما «بخصوص جوانتانامو كان لدينا موعد أقصى معين فاتنا». وكان أوباما أمر بعد أيام على وصوله إلى البيت الأبيض بإغلاق سجن جوانتانامو في يناير (كانون الثاني) 2010.
ولا يزال في سجن جوانتانامو نحو 215 معتقلا.